الأزمات التي تواجه تجويد التعليم العالي في الوطن العربي
دراسة نقدية
Keywords:
أزمة, الجودة, التعليم العاليAbstract
على الرغم من إنجازاتها الواضحة، المتمثلة في أعداد الملتحقين، وزيادة الإناث الملتحقات، والانتشار الأفقي للجامعات، والمعاهد العليا، وإرسال البعثات إلى أفضل جامعات العالم، فإن بلدان الوطن العربي مازالت قاصرة عن تقديم الحدِّ المناسب من التعليم لأجيالها الحالية والقادمة، ويتردَّى الإنفاق على التعليم فيها لدرجة تُنذر بالخطر.
وليس من قبيل المبالغة القول بأنَّ النوعية المتدنِّية قد أصبحت من أخطر مؤشرات التعليم العالي، ولا سيَّما في الوطن العربي، الأمر الذي يُلقي بثقله على الجانب الكمِّي للتعليم، إنَّ كلَّ ذلك يُنبئ باستفحال أزمة مستقبلية في القرن الحادي والعشرين- قرن تسارع المعارف والتدفُّق المعرفي وتأهيل الطاقات البشرية- إن استمرت الأوضاع الراهنة في مسار التعليم العالي في الدول العربية.
ولقد توصلت الدراسة لجملة من النتائج أهمها: إن عملية تجويد التعليم العالي العربي تجابه عدة مختنقات أبرزها: الهوة الكبيرة بين البحث عن الجودة المرجوة، والواقع المرير التي تعيشه مؤسسات التعليم العالي، والمثقل بهموم تدني الإنفاق، وسيطرة الأنظمة السياسية، والتعبية، وأزمة المخرجات، وهجرة الكفاءات، وسوء التخطيط، وانتشار وتغول البيروقراطية. وتتمحور الدراسة في أربعة محاور أساسية هي:
المحور الأول ( مدخل الدراسة) ويشمل الإشكالية، وأهمية الدراسة وأهدافها، والمنهجية، والمفاهيم.
المحور الثاني:(مفاهيم الدراسة)
المحور الثالث (أثر الأزمات على التعليم العالي في الوطن العربي)
المحور الرابع: (الخلاصة: وتشمل النتائج، والتوصيات)
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2020 د. عبدالكريم علي مصطفى
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.