الشيخ أحمد الزوي، وتوظيفه لملكة الشعر في خدمة علوم الشريعة 1971م-1997م

الملخص

تأتي هذه الورقة البحثية للتعريف بإحدى الشخصيّات العلمية في البلاد الليبية، وتوظيفه لملكة الشعر في خدمة علوم الشريعة، وهي شخصية لا يعرفها كثير من مشايخ العلم وطلبته، والعذر في ذلك أن الشيخ توفي في ريعان شبابه، فلم يتجاوز عمره السادسة والعشرين، وكأنما اختزل عمره في وفرة عقله، إذا نظرنا إلى نتاجه العلمي الجمّ، وتآليفه جاءت على نوعين، هما: منثور ومنظوم، قليلها رأى النور، وأمّا جلّها فما زال حبيس الأرفف عند عائلته.

وقد تسنّى للباحث أن يتتلمذ على يديه، ويدرس عليه جملة من العلوم، منها: الفقه، وأصوله، والمواريث، والحديث، والنحو، والأدب، والعروض، وغير ذلك، كما نال الباحث شرف الحصول على إجازات منه، منها إجازته لمنظومة الشفعة بعد عرضها عليه، وعن طريق الباحث وصلت إلى طلبة العلم.