آداب راوي اللغة عند السيوطي من خلال كتابه المزهر

قراءة في النوع (الحادي والأربعين ) ( معرفة آداب اللغوي )

الملخص

اللغة التي بين أيدينا اليوم هي خلاصة جهد بذله علماؤنا الأوائل ، الذين تجشّموا الصعاب في جمعها من أفواه العرب الخلّص، وتدوينها ؛ لحفظها والحفاظ على سلامة استعمالها . متصفون بجملة آداب ذكرها السيوطي في كتابه المزهر، وسار على نهجها علماء اللغة الأوائل.

وقد تم في هذا البحث تطبيق تلك الآداب المتمثلة مثلًا في: الإخلاص وتصحيح النية ، التحري في الأخْذ من الثقات، الملازمة والدأب، الرحلة ... وغيرها على عالم من علماء العربية وهو ( الأصمعي ) الذي يُعدّ حجّة في الأدب، وأشهر النحويين واللغويين، شافه من يُعتدّ بعربيتهم ، ولاحق الأعراب في مواطنهم المختلفة.