موقف عجمي باشا السعدون من الثورة العربية الكبرى 1916

الملخص

يمثل عجمي السعدون قامة كبيرة لامة العرب مدافعا عنها في مواجهة قوى الاستعمار الدي يريد السيطرة على أرضها والاستحواد على مقدراتها، ووقف هدا الموقف رغم أن العثمانيين كانوا قد أعدموا والده ومع هدا نظر لهم كمسلمين تربطهم  الأخوة في الأسلام فوقف موقفاً مشرفاً رغم الغراء من قبل بريطانيا ورغم خسارة الدولة العثمانية للحرب العالمية الأولى أمام بريطانيا وحلفاءها خاصة من العرب وعلى رأسهم الشريف حسين وأبناؤه، لم يبق العجمي في بلاد العرب تحت حكم أعداء الدين كما كان ينظر لهم، بل رحل مع جنود الدولة العثمانية إلى الأناضول وحتى بعد أن انتهت الحرب حاولت بريطانيا أن تستميله لصفها قائلاً ونستن تشرشل وزير المستعمرات البريطاني أننا لا نريد أن يبقى هدا الرجل الوفي في خدمة أعدائنا.