الشاهد الشعري في كتاب النحو وكتب التفسير

دراسة وصفية تحليلية

Abstract

كتاب (النحو وكتب التفسير) للمؤلف الليبي: الدكتور إبراهيم عبدالله رفيده (ت:1419هـ)- رحمة الله عليه- من الرسائل الجامعية الكبيرة القدر والمقدار، وذلك بسبب بذل فيها من الجهد والوقت، وما ترتب عليها من نتائج، وللشاهد الشعري فيه مادة ثريّة تنتظر التنقيب وتصلح للدراسة، إذ يبلغ عدد الشواهد الواردة فيه ثمانية عشر ومئتي شاهد شعري، تكرر منها سبعة عشر شاهدًا، وعدد الوارد منها مرة واحدة واحدًا وثمانين ومائة شاهد، فضلًا عن تصنيفه لها من حيث سند الرواية وتعددها وإشاراته الضمنية إلى قيمة الشاهد الشعري وما له من مكانه بارزة في الاحتجاج والاستدلال وإيضاح المعاني.

وتصبو هذه الورقة العلمية أن تختص بهذا الجانب من الكتاب، ومن أجل ذلك حاولت اكتناه خطة الاستشهاد الشعري التي ارتضاها في كتاب النحو وكتب التفسير، والولوج إلى ما وراءها من أفكار وظلال.

ويشتمل وعاء هذه الورقة على مجموعة من المطالب والموضوعات المتتابعة والمتناسقة في قراءة الشاهد الشعري في كتاب النحو وكتب التفسير، تبدأ بالتعريف بالمؤلف، ثم بالكتاب، ثم بمفهوم الشاهد الشعري، وروافده، ومكانته عند الشيخ رفيده، إضافة إلى إلقاء الضوء على منهجية الاستشهاد الشعري وما ترتب على ذلك من تصنيف للشاهد الشعري، كل ذلك مصحوب بنماذج تطبيقية في حدود كتاب الدراسة ( النحو وكتب التفسير)

وقد اعتمدت الدراسة لتحقيق ذلك على المنهج الوصفي الاستقرائي في جمع المادة وتصنيفها، ثم المنهج التحليلي في الدراسة والاستنتاج.